مجموعة زين تبرم شراكة مع "إس إيه بي" تتزود بموجبها ببرمجيات تحليلية وإدارة البيانات الكبيرة

الصنارة نيوز-

دخلت مجموعة زين في شراكة مع "إس إيهبي" SAP لتزويدها بحلول التحليل والتعامل مع البيانات الكبيرة بهدف تعزيزتجربة الملايين من عملائها في منطقة الشرق الأوسط والارتقاء بها. وذلك في واحدة من أكبر صفقاتالاتصالات التي شهدها المعرض والمؤتمر الدولي للاتصالات الجوالة 2015.

ومن المرتقب أن تتضاعف معدلات الاتصال العالمية الجوالة بشبكة الإنترنتثلاثة مرات بحلول العام 2020، حيث أن 6 مليارات من الاتصالات العالمية الجوالةالبالغ عددها 9 مليارات اتصال ستكون باستخدام الأجهزة الذكية وفق تقريراستقصاء المعلومات الصادر عنالاتحاد العالمي للهواتف المتحركة GSMA.وبحلول العام 2020، فإن 80 بالمائة من الاتصالات العالمية عبر الأجهزة الذكيةستأتي من المناطق النامية، حيث سترتفع عمليات الاتصال بشبكة الإنترنت عبر الأجهزةالجوالة من ثلث الاتصالات في العام 2014 لتبلغ نسبة 70 بالمائة منها بحلول العام2020.

وفي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، سترتفع الاشتراكات بالتقنيات الجوالةبنسبة 55 بالمائة بين عامي 2014 و2020، في حين سترتفع الاتصالات بشبكات الإنترنتالجوالة من الجيل الثالث 3G والجيل الرابع 4G من 20 بالمائة من الحصة الإجمالية في العام 2014 إلى 85 بالمائةفي العام 2020 وفقاً لتقرير التنقلية الصادر عن شركة إريكسون.

وبهدف تلبية احتياجات العملاء من خدمات الإنترنت الجوال، ستقوم زين، المجموعةالرائدة المزودة لخدمات الاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا والتي توفر خدماتهالأكثر من 44 مليون عميل في ثمانية دول مختلفة، بنشر حلول التحليل وإدارة البياناتالكبيرة في كل من الأردن والكويتوالبحرين.

وفي هذا الصدد، قال بيل ماكديرموت، الرئيس التنفيذي لشركة "إس إيهبي": "تستمر الأجهزة الذكية بتغيير نمط الحياة اليومية للمستخدمين فيمنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل، وبذلك يزداد الطلب على الحلول النقالة الفوريةوالشخصية. وبتعاوننا مع زين، ستتمكن المجموعة من استخدام برمجياتنا التحليليةالمتطورة بطرق ووسائل جديدة لإدارة أعمالها بشكل أكثر بساطة وتوفير الجيل التاليمن الخدمات الجوالة لملايين العملاء في هذه الأسواق التي تتسم بسرعة النمو".

وكجزء من هذا التعاون، ستقوم مجموعة زين أيضاً بنشر منصات SAP HANA، منصة التحليل الفوري المبتكرة من "إس إيه بي"،بالإضافة إلى حلول تحليل البيانات الكبيرة Data Mining، والشبكات الاجتماعية، واستقصاء الأعمال والعملاء والحلولالبرمجية التنبؤية.

ومن جانبه، قال سكوت جيجنهايمر، الرئيس التنفيذي لمجموعة زين: "تحتاج جهود مجموعة زينالرامية إلى التحول إلى مشغل رقمي عصري متكامل إلى الحد من التعقيدات في بنيتهاالتشغيلية التقنية الحالية، وتعزيز تجربة الاستخدام الكلية عبر منصة تحليليةبالزمن الحقيقي، كما تحتاج إلى معرفة أكبر بالسوق لفتح مصادر جديدة للدخل".

وقال أحمد الهناندة، الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن: "باعتبارناالمشغل الأكبر في الأردن والشركة الأولى في تقديم خدمات الجيل الرابع في مختلفأنحاء الدولة، نُدرك أهمية المرونة لتلبية المتطلبات المتزايدة لعملائنا منالخدمات الرقمية. وتعاوننا اليوم مع اس ايه بي يهدف إلى تعميق فهمنا لعملائنا من شأنهأن يضمن بقاء زين الأردن في صدارة التقنيات وتزويد العملاء بتجربة اتصالاتمتميزة".

وتوصف كل من الكويت والبحرين والأردن بأنها اسواق "النمو السريع"وفقاً لتقرير استقصاء المعلومات الصادر عن الاتحاد العالمي للهواتف المتحركة GSMA، إذ تتمتع بأكثر من 20.3 مليون عملية اتصال بشبكة الإنترنت عبر الأجهزة الجوالة. وتعتبرعمليات الاتصال بشبكة الإنترنت عبر الأجهزة الجوالة قوية في الدول الثلاثة حيثتبلغ نسبتها 74 بالمائة في الكويت، و49 بالمائة في البحرين، و42 بالمائة فيالأردن.

ومن بين الدول العربية، تصنف البحرين في المرتبة الثالثة، والأردن فيالمرتبة السادسة والكويت في المرتبة السابعة ضمن مؤشر جاهزية الشبكات لعام 2014الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يعمل على قياس أداء قطاع تكنولوجياالاتصالات والمعلومات في هذه الاقتصاديات.

عالمياً، تمكن حلول الاتصالات من "إس إيه بي" أكثر من 17 مليونشخص من العمل من أي مكان وباستخدام أي جهاز جوال، في حين تعمل خدمات "إس إيهبي" الجوالة على إيصال 1.8 مليون رسالة نصية يومياً.

التعليق على الصورة (من اليمين إلى اليسار): شريف حمودة، نائب رئيس قطاع الاتصالات والحلولالنقالة في اس ايه بي الشرق الأوسط وأفريقيا، يوسف أبو مطاوع، الرئيس التنفيذيللعمليات في زين الأردن، أحمد الهناندة، الرئيس التنفيذي لدى زين الأردن، ريككوستانزو، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام الاتصالات العالمية لدى اس ايه بي،سكوت جيجنهايمر، الرئيس التنفيذي لمجموعة زين، هشام علام، الرئيس التنفيذي لقطاعالتقنية في مجموعة زين، ونصري نصرالدين، كبير مدراء العلاقات لدى اس ايه بي الشرقالأوسط وشمال أفريقيا.