200 يوم دراسي العام الجديد

صنارة نيوز - 2021-08-07 20:11:01

أقرت وزارة التربية والتعليم التقويم المدرسي للعام الدراسي 2021/ 2022 بإجمالي 200 يوم دراسة فعلية في الفصلين، وهو ما يشابه السنوات السابقة بالعادة.
ويبدأ دوام الطلبة للفصل الدراسي الأول يوم الاربعاء الموافق للأول من أيلول (سبتمبر) المقبل، فيما يبدأ دوام الهيئات التدريسية والإدارية، وتسليم الكتب المدرسية للطلبة، وتسجيل المنقولين يوم الاحد الثاني والعشرين من آب (اغسطس) الحالي.
واوضح التقويم ان عدد أيام الدراسة الفعلية في الفصل الدراسي الأول ستبلغ 109 أيام و 91 في الفصل الدراسي الثاني.
وبحسب التقويم المنشور على الموقع الالكتروني للوزارة، تبدأ الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الأول لطلبة مرحلة التعليم الأساسي وطلبة المرحلة الثانوية للصفين الحادي عشر والثاني عشر في 2 كانون الثاني (يناير) المقبل وتنتهي في 17 الشهر ذاته، مشيرا الى ان عطلة الشتاء (بين الفصلين) ستبدأ في 18 كانون الثاني (يناير) وتستمر لغاية 7 شباط (فبراير) المقبلين.
ويبدأ دوام الطلبة للفصل الدراسي الثاني يوم الثلاثاء الثامن من شباط (فبراير) 2022، فيما تبدأ الاختبارات التحصيلية المدرسية النهائية للفصل الدراسي الثاني لطلبة المرحلة الثانوية/ الصف (الثاني عشر) في 15 أيار (مايو) 2022 وتنتهي في 31 من الشهر ذاته.
وتبدأ الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الثاني لطلبة مرحلة التعليم الأساسي وطلبة المرحلة الثانوية (الصف الحادي عشر)، بحسب التقويم، في الأول من حزيران (يونيو) العام المقبل، وتنتهي في 16 من الشهر ذاته، مشيرا الى ان العطلة الصيفية ستبدأ يوم الاحد في 19 حزيران (يونيو) 2022.
وقالت الوزارة، إن إصدار هذا التقويم، يسهم في مساعدة القطاع التربوي عند وضع خططه وبرامجه سعياً للوصول إلى الجودة الشاملة في مخرجات التعليم، كما يأتي إيمانا من الوزارة بضرورة تحديد الإطار الزمني للعام الدراسي المقبل مسبقاً، والذي تتوقف عليه الفعاليات التعليمية التعلمية وتتضح وفقه محطات تنفيذ الخطط الدراسية والمنهاج وتتحقق فيه النتاجات التعلمية في المدارس بشكل فاعل وبكفاءة عالية.
وأوضحت أن بنية العام الدراسي تستند إلى عدد من المرتكزات أهمها: عدد أيام الدراسة الفعلية، والمناسبات الدينية والوطنية والقومية والعالمية، وموعد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي”، مبينة أن هذه المرتكزات تأتي منسجمة مع قانون التربية والتعليم من جهة والتوجهات العالمية من جهة أخرى.