إسرائيل تكثف غاراتها على رفح متجاهلة قرار مجلس الامن

صنارة نيوز - 27/03/2024 - 3:35 pm

أفادت مصادر متطابقة ان القوات الإسرائيلية، كثفت غاراتها خلال الساعات الأخيرة على مختلف مناطق محافظة رفح جنوب قطاع غزة، مستهدفة منازل الفلسطينيين.

وقالت  إن 4 فلسطينيين استشهدو  جراء قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة ضهير في بلدة خربة العدس شمال رفح.

وتعرضت مناطق عدة في قطاع غزة لغارات إسرائيلية عنيفة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في اليوم الـ173 من العدوان.

كذلك، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة الحمايده بمخيم الشابورة وسط محافظة رفح، ومزرعة دواجن بمنطقة الشوكة شرق المحافظة.

في غضون ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت أرضا زراعية قرب بوابة صلاح الدين، ومنزلين لعائلتي الفرا والهمص بمخيم يبنا، جنوب محافظة رفح.

يأتي ذلك، بينما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ173، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين ومنازلهم لا سيما جنوب القطاع، رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

كما أطلقت قوات الاحتلال قذائف المدفعية على دوار الكويت، حيث تتوجه شاحنات المساعدات، ثم تنطلق إلى شمال قطاع غزة.

وشهد دوار الكويت عمليات استهداف متكررة للمدنيين الباحثين عن المساعدات الغذائية برصاص وقذائف جيش الاحتلال.

وفي جنوب القطاع، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الكوادر الطبية والنازحين في مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس، كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء المجمع الطبي. كما أفادت مصادر طبية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، في الخامس عشر من فبراير/ شباط الماضي، مجمع ناصر الطبي، وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد هدم السور الجنوبي، والدخول منه وسط إطلاق نار كثيف.

وفي رفح بأقصى جنوب القطاع، أفاد مراسل الغد باستشهاد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة ضهير في خربة العدس.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 12 شخصًا، مساء أمس، بينهم أطفال جراء قصف للاحتلال استهدف خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس.

وأوضحت الوزارة أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت خيمة لجأت إليها عائلة المدهون في منطقة المواصي التي تحولت إلى مخيم يضم آلاف الخيام التي نصبها النازحون على الأرصفة والطرق بعد نزوحهم من شمالي القطاع هربًا من قصف الاحتلال.