تركيا تستعد لارسال مرمرة2 واسرائيل تستنفر

صنارة نيوز - 17/04/2024 - 2:27 pm

استنفرت الاجهزة الامنية الاسرائيلية واذرعها الاعلامية والدعائية بعد اعلان تركيا نيتها ارسال سفينة مرمرة 2 ، وسارعت وزارة خارجيتها للاتصال بالحلفاء والداعمين لها في واشنطن ولندن محاولين منع تركيا من اتمام هذه الخطوة 

وقالت القناة 13 العبرية ان  اسرائيل تتواصل مع بريطانيا واميركا لمنع تركيا من ارسال سفينة مرمرة 2 الى قطاع غزة , من اجل كسر الحصار عنه .

وتعتقد اسرائيل ان عدد المشاركين في السفنينة ومرفقاتها يقدر  بنحو 1200 شخص، بينهم صحافيون وأعضاء برلمان وشخصيات معروفة من تركيا.

واكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان "تركيا الاكثر تقديما للعون لأهلنا في قطاع غزة , ولم نسمح ببيع أي مواد الى اسرائيل يمكن استخدامها لاغراض عسكرية حتى قبل وقت طويل من ارتكابها العدوان في قطاع غزة".

يشار الى ان سفينة "مافي مرمرة" الاولى  والتي تعني باللغة التركية "المرمرة الزرقاء انطلقت في العام 2010 ضمن اسطول الحرية  وحمل 6 آلاف طن من المساعدات الإنسانية، و750 ناشطا من 36 دولة عربية وأجنبية، من بينهم سياسيون وصحفيون وكتاب وفنانون، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

واقدمت اسرائيل على تنفيذ انزال جوي على السفينة واطلقت النار على ركابها وقتلت 10 مواطنين أتراك وأصابت 56 آخرين، وتعرض الناشطون للحبس والتعذيب والاستجواب ومصادرة ممتلكاتهم الخاصة، كما تمت مصادرة السفينة وقالت الانباء حينها "وفي فجر 31 مايو/أيار حاصرت 4 سفن حربية و3 مروحيات وغواصتان و30 زورقا تابعا للبحرية الإسرائيلية أسطول الحرية في المياه الدولية على بعد نحو 72 ميلا من سواحل الاحتلال"

واثر الهجوم قادت انقرة دولة الاحتلال الى المحاكم الدولية وارغمتها فيما بعد على دفع تعويض مالي لاهالي الشهداء كما حقق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العدوان  الاسرائيلي على السفينة 

وفي سبتمبر/أيلول 2011 أصدر تقريرا يدين قوات الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية واستخدام القوة المفرطة ونفى الادعاءات الإسرائيلية التي تتهم النشطاء باستخدام المقاومة المسلحة ضد الجنود الإسرائيليين، وصرحت المحكمة بأن ما قامت به إسرائيل يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب.

البوابة