العاهل البحريني يستقبل مجلس أمناء صندوق تمكين القدس.. الحاج توفيق يعلق على الزيارة

صنارة نيوز - 17/04/2024 - 7:58 pm

الصنارة نيوز- محمد سبتي

استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، امس، رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، الأمير تركي بن فيصل  بن عبد العزيز آل سعود، والوفد المرافق له من بينهم العضو بالمجلس رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق .

وأشاد آل خليفة بالدور الإنساني النبيل الذي يضطلع به مجلس أمناء صندوق تمكين القدس ومساعيه في دعم الأشقاء الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم من خلال إقامة المشروعات والبرامج التنموية والخدمات الأساسية في مدينة القدس، مؤكداً رعاه الله دعم مملكة البحرين لمساعي صندوق القدس انطلاقا من مواقف المملكة الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، وفق ما نقلت وكالة بنا الرسمية.

من جانبه علق رئيس غرفة تجارة الاردن خليل الحاج توفيق على الزيارة عبر صفحته على فيسبوك قائلا: "تشرفت بالأمس بلقاء جلالة ملك البحرين خلال استقبال جلالته لرئيس واعضاء مجلس امناء صندوق تمكين القدس".

وفي منشور اخر تحدث الحاج توفيق  عن لقاء جمع مجلس امناء صندوق تمكين القدس مع  رجال الأعمال البحرينيين ورئيس واعضاء غرفة تجارة البحرين ، لافتا الى ان الاجتماع الذي عقد بحضور الأمير تركي الفيصل والشيخ خالد بن احمد آل خليفه يهدف لحشد الدعم لصندوق تمكين القدس.

قد تكون صورة ‏‏٨‏ أشخاص‏

وبحسب بيان لغرفة تجارة الأردن، نشر اليوم الأربعاء، أكد الحاج توفيق ، أن خدمة القدس شرف للجميع، وأن الأردن له خصوصية أخوية وتاريخية تجاه المدينة المقدسة انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات.

وأشار إلى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة دفاعا عن المدينة المقدسة وتوفير كل ممكنات الدعم لتثبيت أهلها على أرضهم، والمحافظة عليها في ظل عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقها، وحماية المسجد الأقصى المبارك.

وذكر البيان أن زيارة مجلس أمناء الصندوق إلى مملكة البحرين تأتي في أطار حشد الدعم للصندوق وتمكينه من القيام بدوره في توفير كل أشكال الدعم لمدينة القدس.

وبحسب البيان يضم مجلس أمناء صندوق تمكين القدس شخصيات يمثلون منظمات تنموية وغرف تجارية ورجال أعمال من العديد من الدول العربية.

وصندوق "تمكين القدس" تأسس بموجب قرار من مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وبموجب الشراكة مع صندوق ووقفية القدس كصندوق استئماني ووقفي لدى البنك الإسلامي للتنمية، يسعى لدعم مدينة القدس وتمكين أهلها اقتصاديا واجتماعيا من خلال تمويل مشاريع التمكين والتنمية ومكافحة الفقر.

كما يسهم الصندوق في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ويدعم احتياجاته الأساسية في قطاعات التعليم والتنمية والاقتصاد وغيرها، ويقع ضمن المبادرات الإنسانية الرامية إلى تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.

ويسعى القائمون على "صندوق تمكين القدس" إلى جمع مليار دولار من الأمة العربية والإسلامية ومناصري القضية الفلسطينية العادلة، من أجل تحقيق ما تحتاجه القدس من مشاريع وخدمات للحفاظ عليها وحماية مصالح أهلها.