الغرب يروج للشذوذ في المدارس والجامعات العربية

صنارة نيوز - 25/04/2024 - 5:38 pm

احتج الاهالي في احدى المناطق المصرية على معلمة المانية حاولت الترويج للشذوذ والمثلية الجنسية فيما كانت جامعة عربية عريقة تدرج في احدى امتحاناتها اسئلة هدفها جس نبض المجتمع في حال كان هناك شاذين بين افراده.

في الحادثة الاولى فقد سارع النائب المصري محمود عصام سارع لاستجواب وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، بشأن الترويج ” لما يخالف القيم المستقرة في المجتمع المصري ، الذي يعتبر المثلية فعلاً شاذاً ومنبوذاً تحرمه الأديان والشرائع السماوية”

النائب المصري اشار الى ان احدى المؤسسات التعليمية في التجمع الخامس تدرس امثلة وحوادث تشير الى “المثلية الجنسية والشذوذ لطلاب المرحلة الابتدائية” وقال انها مواد “غير سوية تتضمن أفكارا شاذة وهدامة تدعو فيها إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق والدعوة إلى المثلية الجنسية”.

النائب عصام دق ناقوس الخطر محذرا بما تحاول بعض الدول ومن خلال جواسيسها المرسلين الى البلاد لزرع تصرفات تخالف الدين والقيم والعادات والتقاليد

الامر نفسه لكن على مستوى ارفع كان في جامعة عربية عريقة ادرجت اسئلة في امتحان مادة الثقافة الوطنية ، حيث طرحت اسئلة لا علاقة لها بالمادة وطبيعتها تجس نبض الطلاب عن رايهم بـ ” علاقات محرمة خارج اطار الزواج” والطريقة المثلى التي يجب ان يتبها الاعل في حال اكتشفو ابناء شاذين ومثليين بين ابناءهم او بناتهم.

 

لقد صبت الدول الغربية كامل جهدها خلال بطولة كاس العالم في قطر 2022 وعملت على الترويج للمثلية والشذوذ والتصرفات التي تنم على انعدام الاخلاق والتي تخالف الشريعة الاسلامية والعادات والتقاليد العربية الاصيلة والاسلامية ايضا، وسخرت وسائلها الاعلامية والسياسية لذلك.

تعمل الدول الغربية على اختراق المجتمعات العربية المحافظة وزرع مبادئ لا اخلاقية فيها لاشغالها بالدفاع عن رأيها وابعادها عن التفكير في التطور والتقدم والتنمية ، ولم تتوقف عن اختراق المؤسسات التعليمية بل انها اطلت بكل الطرق من بوابة مواقع التواصل الاجتماعي التي تحكم فيها بتكثيف التغريدات تشجيعا للمثلية والسلوك السيئ على اساس انه طريق للحرية والتحرر متجاوزة الرفض الشعبي العربية لهذه العادات البعيده عن السلوك الادمي

يجب على الدول العربية والاسلامية ومن خلال مؤسساتها الاعلامية والسياسية التنسيق مع دول العالم الثالث الوقوف بقوه امام تلك المحاولات الغربية، رفض التطبيع مع الرذيلة ، خاصة وانه ليس من المعقول ان تترك الدول الغربية كل القضايا العربية والاسلامية العالقة وتعمل على نشر الشذوذو على انه احدى اركان الحرية للشعوب العربية والاسلامية