ازمة عمال في اوكرانيا بعد جر الذكور عنوة للقتال

تعاني أوكرانيا تعاني من نقص حاد في اليد العاملة والأشخاص القادرين على العمل في المؤسسات والشركات والمصانع الإنتاجية، وهو ما ينعكس على الحالة الاقتصادية للبلاد.

وانتشرت مقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حجم الرعب الذي يعيشه المجتمع الاوكراني والخوف من الذهاب الى المعارك والقتال، حيث تجبر القوات الامنية في البلاد الشبان على الذهاب الى جبهات القتال

وتقول تقارير ان شوارع اوكرانيا خاوية من الذكور الذين يخشون القاء القبض عليهم في الطرقات وسحبهم الى الجيش والقوات المسلحة وانهم يفضلون البقاء في منازلهم
وذكرت صحيفة “بلومبرغ” في تقريرها أن المشكلة في أوكرانيا ستزداد سوءًا مع دخول الصراع عامه الثالث، وسيتعين على كييف سد الفجوة التي خلفها ملايين الأشخاص الذين فروا من البلاد، أو انضموا إلى الجيش، أو ماتوا في المعركة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقص الموظفين يؤدي إلى انخفاض إنتاجية العمل في المصانع ومواقع البناء والمناجم في البلاد. علاوة على ذلك، لا يرغب الرجال في العمل في الشركات التي تستهدفها القوات المسلحة الروسية.

وفي هذا الصدد، اشتكت مديرة التنمية المستدامة في شركة Metinvest الأوكرانية، تاتيانا بيتروك، من أن المفوضين العسكريين يلقون القبض على المجندين على عتبة المؤسسة.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة “إن بي سي” التلفزيونية الأمريكية أن فشل كييف في جمع المزيد من العسكريين يمكن أن يقرر مصير الصراع.
إعلام: بايدن منح أوكرانيا الإذن سرا بضرب أهداف على الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية
أمس

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.