الوحدات والفيصلي يخفقان بالضغط على المتصدر

صنارة نيوز - 2016-12-17 12:01:33

عمان- اربد- طغت السلبية على مواجهة "الكلاسيكو" بين الوحدات والفيصلي لعبا ونتيجة، فلم ترتقِ هذه المباراة التي أقيمت يوم أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني في اطار الجولة السابعة من دوري المناصير للمحترفين، إلى المستوى المأمول في ظل السخونة المعهودة في اللقاءات التي كانت تجمع بين الفريقين، فجاءت النتيجة بمثابة الخسارة لكلا الفريقين بعد أن قدما هدية كبيرة لفريق الجزيرة (المتصدر) مكنته من توسيع الفارق النقطي الذي وصل إلى 6 نقاط، في حين رفع الوحدات رصيده إلى 12 نقطة وفي المركز الثاني تلاه الفيصلي بنفس الرصيد وبالمركز الثالث.
ولم تخل المباراة من قيام فئة من الجمهور بإطلاق الالفاظ البذيئة وقدف زجاجات المياه صوب الملعب.
وتقدم الحسين إربد للترتيب الرابع بعد تغلبه على المنشية 2-1، في المباراة التي جرت على ملعب الحسن بإربد، فأصبح رصيد الحسين 12 نقطة ويقف بفارق الاهداف عن الوحدات والفيصلي في هذا المركز، في حين تراجع المنشية للمركز السادس وله 10 نقاط.
وخرج فريقا الرمثا والبقعة من ستاد عمان الدولي بالتعادل السلبي أيضا بعد مباراة متوسطة المستوى، اهدر خلالها فريق البقعة ركلة جزاء، فرفع الرمثا رصيده إلى 7 نقاط وبقي في المركز العاشر وانطبق الحال على البقعة وظل بالترتيب الأخير وبرصيد 3 نقاط.
جمهور الرمثا هو الآخر خرج غاضبا من النتيجة بعد نهاية المباراة ووجه العديد من الشتائم تجاه لاعبيه، في ظل الترتيب المتأخر للفريق.
الوحدات 0 الفيصلي 0
لم تشكل البداية الحماسية للمباراة أي اضافة نوعية على صعيد الجانب الفني ومنه تشكيل خطورة عبر المرميين، فالفيصلي حاول امتصاص الضغط الجماهيري الكبير للوحدات، بالشروع في مهاجمة خصمه والضغط عليه في العمق والأطراف، قبل أن تهدأ وتيرة اللعب والاندفاع للمواقع الأمامية، حيث اعتمد الوحدات "المستضيف" على ألعاب عمقه في الوسط، والتي كان محورها احمد الياس ورجائي عايد ومنها الامتداد نحو الأطراف باتجاه منذر ابو عمارة وعبدالله ذيب والأخير اتيحت له فرصة تهديد مرمى الفيصلي في الدقيقة الرابعة بتسديدة كان لها الحارس معتز ياسين في المرصاد، في الوقت الذي كانت فيه تحركات بهاء فيصل ومن خلفه حسن عبدالفتاح تشكل ضغطا اضافيا على محور دفاع الفيصلي، والذي تكفل فيه إبراهيم الزواهرة وإبراهيم دلدوم في التعامل الجيد مع الكرات وخاصة العرضية منها.
على الجهة المقابلة، كان الفيصلي على دراية تامة بخطورة امتداده غير المدروس نحو المواقع الأمامية خشية من ارتدادات ابو عمارة وعبدالله ذيب "العكسية" نحو خطوطه الخلفية، فإنشغل بهاء عبدالرحمن وأنس الجبارات ومن أمامهما خليل بني عطية في الإعداد الهادئ للكرات ومحاولة استثمار اندفاعات يوسف الرواشدة ويوسف النبر على الأطراف، والتي عابها غياب الإسناد من الظهيرين يوسف الرواشدة ومحمد زريقات، فوجدت هذه لتحركات مقاومة شديدة من ظهيري الوحدات محمد الدميري وعمر قنديل وإسناد جيد من قلبي الدفاع سبستيان وطارق خطاب، ما أبعد الخطورة عن مرمى حارس الوحدات تامر صالح.
هذا العرض المتكافئ وضع الألعاب في وسط الميدان دون تهديد حقيقي للشباك، قبل أن يطلق أبو عمارة صاروخا من الجهة اليمنى ضرب عارضة الفيصلي اليمنى، تبعه محاولة اشتباك بالأيدي بين بعض لاعبي الفريقين وقذف للزجاجات من قبل جمهور الفيصلي، على خلفية عدم قيام لاعبي الوحدات بإخراج الكرة لعلاج أحد لاعبي الفيصلي "المصاب" في أرض الملعب، وهي لحظات شهدت ضغطا وحداتها قويا على خطوط الفيصلي الخلفية، والتي تحمل فيها الدفاع العبء الأكبر للحفاظ على نظافة شباك معتز ياسين، ومع الدخول في الربع الأخير للشوط تراجعت إثارة المباراة داخل الملعب، مع بقائها كبيرة على المدرجات ما بين الهتافات والأمواج المكسيكية، لتأتي صاروخية بهاء فيصل من الكرة الثابتة والتي رفعت حرارة المواجهة، بعد أن علت الكرة عارضة الفيصلي بقليل، ولَم يتغير المشهد الفني الضعيف للشوط الأول مع الدقائق الإضافية من الوقت بدل الضائع، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
أداء متواضع ونتيجة سلبية
دخل الوحدات أجواء الشوط الثاني محاولا تسجيل هدف يريح به الأعصاب، فامتد للمواقع الأمامية بقوة، معتمدا على تمويل حسن عبدالفتاح ورجائي عايد واحمد الياس، لكن محاولاته افتقدت للتركيز، حتى جاءت تسديدة بهاء فيصل الثابتة والتي أخرجها معتز ياسين ببراعة لحساب ركنية والتي نفذها عبدالله ذيب على رأس احمد الياس فحفت العارضة.
محاولتان للوحدات كانتا بمثابة فتيل جيد لاشعال المباراة مجددا، لكن في كل مرة كان غياب التركيز في الثلث الأخير للملعب، العائق الوحيد أمام التسجيل، اما الفيصلي فبقي محافظا على تركيزه الدفاعي امام اندفاعات ابو عمارة من الجهة اليمنى، بفضل تغطية الزواهرة وزريقات الدفاعية في الوقت المناسب، وسرعة استجابة مهدي علامة وبهاء عبدالرحمن ومن امامهما خليل بني عطية، في التحرك للأمام بعد قطع الكرة، ما أجبر الوحدات على التراجع بسرعة مع كل محاولة له نحو مرمى الفيصلي، والأخير لم ينشغل عن بناء الهجمات لمرتبة بين وقت وآخر، بل إن احدى محاولاته كاد معها يوسف الرواشدة ان يسجل هدف التقدم عندما سدد من خارج القوس، وكادت كرته أن تغالط الحارس تامر صالح عندما أفلتت من يده، تناوب مثير في السيطرة قبل أن يدفع مدرب الفيصلي بورقة محمد غدار مكان النبر، قابله مدرب الوحدات بورقة صالح راتب بديلا لأحمد الياس وليث بشتاوي بديلا لعبدالله ذيب، والهدف السيطرة على وسط الميدان، فجاءت أفضلية السيطرة للفيصلي بعد انتصاف الشوط، وعاد مدرب الوحدات ليستعين بفادي عوض بينما دفع الفيصلي بإبراهيم أجاني، والهدف هذه المرة ضمان الخروج بنقطة واحدة على أقل تقدير، وعدم تلقي هدف قاتل في اللحظات الأخيرة، فإنتقل سير اللعب نحو الكرات الطويلة وخاصة من جهة الوحدات لضمان عدم ارتكاب أخطاء، لكن هذه المحاولات وجدت تعاملا جيدا من جهة دفاع الفيصلي، حتى بات الجميع مقتنعا بالتعادل السلبي بعد أداء متواضع، لتنتهي المباراة بدون أهداف رغم الدقائق الإضافية الثلاث.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 0 الفيصلي 0
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني.
الجمهور: 13 ألف متفرج.
الحكام: محمد أبو لوم وعيسى عماوي واحمد مؤنس واحمد فيصل.
مثل الوحدات: تامر صالح، طارق خطاب، سبستيان، عمر قنديل، محمد الضميري، رجائي عايد، احمد الياس (صالح راتب)، منذر ابو عمارة، حسن عبدالفتاح (فادي عوض)، عبدالله ذيب (ليث البشتاوي) وبهاء فيصل.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم الزواهرة، محمد زريقات، ياسر الرواشدة، ابراهيم دلدوم، بهاء عبدالرحمن، أنس الجبارات (مهدي علامة)، خليل بني عطية (ابراهيم اجاني)، يوسف النبر (محمد غدار)، يوسف الرواشدة وبلال قويدر.
الحسين اربد 2 المنشية 1
البداية القوية لفريق الحسين، مكنته من الوصول لشباك محمد الشطناوي حارس المنشية في توقيت مبكر، عندما استثمر محمد زينو عرضية احمد الشقران والتي فاتت من المدافعين ليستقبلها زينو ويسدد مباشرة على يمين الشطناوي الهدف الاول د.7، حاول بعدها المنشية التقدم لتعديل النتيجة عبر انطلاقات الخزامي والمساعيد والشديفات لكن تلك المحاولات اصطدمت بصلابة الدفاع "الاصفر" بقيادة حامد توريه ومنذر رجا، فلم تشكل خطورة واضحة على مرمى صلاح مسعد، وفي غمرة اندفاع المنشية بحثا عن التعديل كاد احمد ابوكبير ان يعزز تقدم الحسين بهدف ثان عندما وصلته كرة سمير رجا داخل المنطقة ليراوغ المدافعين ويواجه المرمى لكنه سدد كرة "متسرعة" علت العارضة، واصل بعدها فريق الحسين غزواته الهجومية السريعة سيما من اطراف الملعب عبر انطلاقات احمد الشقران واحمد ابوكبير الذين ارهقوا دفاعات المنشية، واحتاج الصقري والهامي واحمد ياسر لجهود مضاعفة لوقف انطلاقات الهجوم "الاصفر" وابعاد الخطورة عن مرمى الشطناوي، ومع مرور الوقت تحرك المنشية بشكل افضل وبدأ بتشكل خطورة على مرمى الحسين، وكاد نهار الشديفات يدرك التعادل بعدما وضعته تمريرة خلدون الخزامي بمواجهة المرمى ليسدد كرة زاحفة انحرفت عن القائم، ومرت كرة العزام فوق المرمى وتواصلت محاولات المنشية دون جدوى خاصة وان الحارس صلاح مسعد تألق في ابعاد تسديدة احمد ادريس لينتهي الشوط بتقدم الحسين بهدف زينو.
حوار هجومي وتأكيد الفوز
ارتفعت لغة الحوار الهجومي بين الفريقين مطلع الشوط الثاني، الذي شهد تبادلا في السيطرة والهجمات والفرص التي بدأها محمد زينو الذي استقبل عرضية سمير رجا وغمزها برأسه مرت جوار قائم الشطناوي ليرد المنشية عبر عرضية الخزامي التي سيطر عليها صلاح مسعد قبل تدخل نهار الشديفات، الذي عاد وسدد كرة قوية انحرفت عن اخشاب المرمى، مالت بعدها الكفة لصالح فريق المنشية، وعمد احمد ادريس وعمر حمزة وخلدون الخزامي الى نقل الكرة بسرعة لملعب الحسين، والتقدم نحو الشديفات لتشكيل ثقل هجومي على دفاعات الحسين الذي بقي متماسكا امام سرعة الهجمات "المنشاوية" وكثافتها، ومع اشتراك احمد غازي وبلال الداود تحسن أداء الحسين قليلا واخذ يبادل منافسه الهجمات، فسدد زينو كرة قوية حولها الشطناوي لركنية لكن المنشية بقي الطرف الافضل والاكثر سيطرة وخطورة، فضربت رأسية المساعيد الشباك الجانبية، وعاد المساعيد وسدد كرة علت الشباك قبل ان يقود ابوكبير هجمة مرتدة سريعة ويمرر كرة نحو محمد زينو لم يتوانى الأخير عن متابعتها داخل الشباك هدف التعزيز لفريق الحسين د.70، وكاد البديل وعد الشقران ان يقلص الفارق بكرة صاروخية انحرفت عن المرمى، لتشتعل المباراة في لحظاتها الاخيرة عندما غمز خلدون الخزامي برأسه كرة استقرت في شباك الحسين د.87، ليندفع بعدها المنشية بكامل قواه للتعديل لكن الوقت المتبقي لم يسعفه ليخرج الحسين بفوز مثير وثمين.
المباراة في سطور
النتيجة: الحسين 2 المنشية 1
الاهداف: سجل للحسين محمد زينو د.7، د.70، وللمنشية خلدون الخزامي د.87.
الحكام: طارق الدردور للساحة ويوسف ادريس ومحمد محرم للخطوط.
مثل الحسين: صلاح مسعد، منذر رجا، شادي ذيابات، حامد توريه، قصي نمر، علاء الشقران، سمير رجا (احمد غازي)، احمد الشقران، احمد ابو كبير، عبدالله ابو زيتون (بلال الداود)، محمد الزينو.
مثل المنشية: محمد الشطناوي سليمان العزام (وعد الشقران)، علاء حريما، احمد ياسر، محمد الصقر، عادل هماني، احمد ادريس، عمر حمزة (معتز عبيدات)، اشرف المساعيد (ديمبا)، خلدون الخزام، نهار الرشود.
البقعة 0 الرمثا 0
ما إن أطلق الحكم صافرة البداية حتى ارسل احسان حداد كرة طويلة اخطأ حارس البقعة أنس طريق تقديرها وصلت إلى سعيد مرجان الذي سددها من داخل المنطقة اخرجها المدافع أسامة ابو غنام قبل أن تعبر المرمى.
هذا التهديد المبكر حمل في طياته نوايا الرمثا الهجومية وإصرار لاعبيه على التسجيل، واستغلال الظروف التي يمر بها منافسه، من خلال فرض سيطرته على منطقة الألعاب وتكثيف طلعاته الهجومية متعددة المحاور، خصوصا من منطقة العمق التي أحسن التواجد فيها سعيد مرجان ورامي سمارة، ما شكل مع احسان حداد وابراهيم الخب قوة اضافية ابقت مرمى طريف تحت التهديد الفعلي، إلى جانب قدرات خالد الدردور وامانجوا ومتابعتهما للكرات الساقطة داخل المنطقة.
فريق البقعة وجد نفسه مضطرا للبقاء في المنطقة الخلفية في محاولاته لوقف خطورة العاب منافسه، فيما لجأ الى المناولات الطويلة والمضادة في بناء هجماته والتي انصبت عند تحركات نبيل أبو علي ولؤي عدوس ويوسف ابو عواد ووسام دعابس، واللجوء الى الأطراف في الوصول الى مرمى الحارس عبد الله الزعبي، الذي اختبر بواحدة من الكرات الخطرة عندما استغل ياسين السهل الكرة التي تهادت أمام المرمى فسددها قوية بجوار القائم، قبل أن يرد عليه ابراهيم الخب بكرباجية بعيدة المدى ابتعدت قليلا عن الخشبات، وكرر الخب المشهد لكن الحارس طريف سيطر على الكرة.
وفي الوقت الذي كان فيه الرمثا الأفضل والأخطر في بناء ألعابه الهجومية وسرعة لاعبيه في الوصول الى مرمى الحارس طريف، كان البقعة يستغل تقدم منافسه ويتقدم عبر منطقة العمق بسلسة من الهجمات التي كشفت مرمى الحارس الزعبي، حيث سدد ابو علي كرة من على حافة المنطقة علت العارضة، تبعه محمد ابو حشيش بكرة قوية ابعدها الحارس الزعبي، قبل أن تأتي ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم بعد أن عكس فادي شاهين كرة عرضية لمست يد سليمان السلمان، لكن براعة الحارس عبد الله الزعبي حرمت محمد عبد الحليم من فرصة التسجيل.
 فرص هنا وهناك
ومع بداية الحصة الثانية اطل مدرب الرمثا بورقتي حمزة الدردور وأحمد سمير، بدلا من خالد الدردور واحسان حداد، في سعيه لتعزيز القوة الهجومية، وهذا ما ظهر على أرض الواقع عندما دفع الرمثا بأكبر عدد من لاعبيه مع فرض التوازن خصوصا عند محاولات بناء الهجمات التي تعددت وأن كانت الكرات العرضية هي الأخطر والأسهل في ضرب دفاعات البقعة بالكرات المناسبة، فبعد أن سدد حمزة الدردور كرة ثابتة وضربت بالمدافعين وابتعدت عن العارضة قليلا، كان الدردور يرسل ركنية انبرى لها عمار ابو عليقة وسددها رأسية تألق الحارس طريف في ابعادها من حلق المرمى.
البقعة وبعد أن دخل عدنان عدوس مكان شقيقه لؤي بدأ بالتحرر من المواقع الخلفية والتقدم بالهجمات السريعة المضادة التي اقلقت دفاع وحارس الرمثا، وكاد دعابس أن يطرق الشباك لو استغل الكرة التي وصلته وهو في مواجهة تامة مع الحارس الزعبي، لكن الكرة التي سددها من داخل المنطقة ذهبت فوق العارضة، ليرد عليه رامي سمارة بكرة ثابتة جاءت باحضان الحارس، ثم عبرت عرضية مرجان من أمام المرمى ولم تجد من يتابعها، وعاد مرجان واهدر اثمن الفرص عندما واجه المرمى لوحده وسدد كرة قوية ابعدها الحارس طريف.
وقبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية كان ابو علي يرسل كرة قوية ابعدها حارس الرمثا الزعبي، لترتد أمام عدوس الذي سددها فوق العارضة، رد عليه حمزة الدردور بمواجهة سبقه طريف وسيطر على الكرة وتبعه مرجان برأسية علت العارضة.
المباراة في سطور
النتيجة : البقعة 0 الرمثا 0
الحكام : محمد مفيد، محمد بكار، محمود ظاهر، مالك ابو جودة.
العقوبات: انذر عدنان عدوس (البقعة) وحمزة الدردور من الرمثا 
مثل البقعة: أنس طريف، بلال عويد، اسامة ابو غنام، فادي شاهين، محمد ابو حشيش، ياسين السهل، نبيل ابو علي، لؤي عدوس (عدنان عدوس)، يوسف ابو عواد (عدي القرا)، محمد عبد الحليم، وسام دعابس (بهاء الكسواني).
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، سليمان السلمان، ماركو، عمار أبو عليقة، موسى الزعبي (علي خويلة)، رامي سمارة، سعيد مرجان، احسان حداد (أحمد سمير)، ابراهيم الخب، خالد الدردور (حمزة الدردور)، امانجوا.