مع حلول رمضان.. الناشط الأمريكي شون كينغ وزوجته يعتنقان الإسلام .. فيديو

صنارة نيوز - 12/03/2024 - 4:53 pm

 الصنارة نيوز-

أعلن الناشط الأمريكي شون كينغ وزوجته اعتناقهما الإسلام، الاثنين، مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك في العالمين العربي والإسلامي.

وظهر كينغ وزوجته في مقطع فيديو نشره على فيسبوك وهما ينطقان الشهادة التي لقنها لهما إمام مسلم، وأرفق ذلك بمنشور تحدث فيه عن اعتناقه الإسلام مساء الأحد، تزامنا مع بداية شهر الصيام.

وقال كينغ في منشوره: “عدت أنا وزوجتي للتو إلى المنزل بعد صلاة العشاء في مسجدنا في منطقة دالاس بولاية تكساس حيث نطقنا مع بعض الشهادة واعتنقنا الإسلام لبدء شهر رمضان، لقد كان يومًا جميلًا وقويًا وذو معنى بالنسبة لنا ولن ننساه أبدًا”.

 

وأضاف: “سأصلي من أجلكم وأطلب منك الاستمرار في الصلاة من أجلنا، سنبدأ الصيام هذا الصباح مع أكثر من مليار مسلم حول العالم”، في إشارة لبدء صيام اليوم الأول من رمضان.

وعما يحصل في قطاع غزة قال كينغ: “قلبي مع أصدقائي الأعزاء في غزة، وأنا فخور بأننا تمكنا من تقديم وجبات طعام الليلة لآلاف العائلات من شمال غزة إلى جنوبها وسنفعل ذلك كل يوم من أيام شهر رمضان”.

وشون كينغ كاتب وناشط أمريكي ومن الأصوات البارزة الداعمة للقضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول خصص كينغ منشوراته لمشاركة الفظائع التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، والمطالبة بوقف حرب الإبادة، وتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.

 

وكان كينغ أعلن أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنّ مجموعة “ميتا” الأمريكية قامت بتعطيل حسابه على إنستغرام بسبب منشوراته الداعمة للفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية ومجاعة باتت تعصف بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

– حياته

ولد كينج (44 عاما) ونشأ في ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأكمل تعليمه الجامعي في كلية مورهاوس بولاية جورجيا.

بعد تدريسه في إحدى المدارس الثانوية لفترة وجيزة، تلقى كينغ تدريبا كهنوتيا وأسس كنيسة تسمى “الكنيسة الشجاعة” في أتلانتا عام 2008، وقادها لمدة أربع سنوات.

تعرض كينغ لاعتداءات عنصرية خلال سنوات دراسته الثانوية واضطر إثر ذلك إلى الخضوع لعمليات جراحية متعددة في العمود الفقري، ما حذا به لدعم العديد من المنظمات الحقوقية مثل حركة “حياة السود مهمة”.

كتب كينغ مقالات عن الحقوق المدنية في صحيفة “نيويورك ديلي نيوز”، وعمل معلقا سياسيا في مجلة “Young Türks” الإلكترونية التابعة للصحفي من أصل تركي جنك أويغور، ولم يأل جهدا في انتقاد هجمات إسرائيل ضد المدنيين في غزة في كل فرصة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت.