إقبال 1609 على جائزة المعلم المتميز وتقدم 147 لجائزة المرشد التربوي المتميز في الدورة الحادية عشر لجوائز جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي

صنارة نيوز - 2016-04-26 07:48:06

مع انتهاء موعد تقديم طلبات الترشيح لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي،الذي صادف يوم الخميس الحادي والعشرين من الشهر الجاري، كشفت جمعية الجائزة عن وصول عدد طلبات المترشحين لجائزة المعلم المتميز والمرشد التربوي المتميز إلى 1756 مترشحاً.

وتمثلت أعداد المتقدمين لجائزة المعلم المتميز الحادية عشر في 1609 معلماً يتنافسون على اللقب، يقابلهم 147مرشداً يتنافسون على جائزة المرشد التربوي المتميز الثانية، كانت جمعية الجائزة قد تسلمت طلبات ترشحهم عبر مختلف مديريات التربية والتعليم المؤهلة في المملكة، التي بلغ عددها 43 مديرية.

وفي معرض تعليقها على الجائزة وسير مراحلها لهذا العام، صرحت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، لبنى طوقان، بقولها: "خلال مسيرة عشر سنوات من الترويج للجائزةوالتوعية بجوهرها الحقيقي، وإلى جانب اعتبارها تكريماً مرموقاً تتجه إليه الآمال والأنظار، نحن فخورون بالمكانةالتي تحتلها اليوم كأداة تحليلية لتقييم الأداء بالنسبة للتربويين، ومنارة للتميز يستعينونبها على درب ارتقائهم بتأثيرهم ومخرجات عملهم. ولا شكّ في أن هذا النجاح يتمثل في أعداد المتقدمين للجائزة،  ورقعة تأثيرها الإيجابي على الطلبة واستفادة التربويين من الفرص التي تقدمها الجائزة لهم. وإذ نتطلع قُدُماً للمباشرة في تقييم الطلبات، فإننا سنعمل في الوقت ذاته على البناء على مكتسبات جمعية الجائزة لتوسعة نطاق عملنا وانخراطنا في تحسين المشهد التعليمي مع أطراف أكثر."

وتنقسم مرحلة التقييم إلى مراحل صغرى متعددة، تشمل مرحلة التأهل للتقييم الكتابي والتأكد من أهلية الطلبات ومرحلة التقييم الكتابي، بالإضافة إلى مرحلة المقابلات التي تسبق التقييم الميداني والتقييم الميداني والمقابلات الشخصية.

وفي إطار تطويرها المستمر لمعايير الجائزة، قامت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي بإضافة معيار جديد لجائزة المعلم المتميز هو معيار "التعلم للحياة"، الذي يهدف إلى بيان امتلاك المعلم الكفايات اللازمة لغرس حبّ الفضول في الطلبة، وتوفير فرص متنوعة لاكتشاف  المعرفة وإنتاجها، وتنفيذ أنشطة تنمي المهارات الحياتية لدى الطلبة وإشراكهم في شبكات المعرفة المحلية والعالمية بوصفهم متعلمين للحياة.