اوربا تسطو على اموال روسيا وتقدمها لاوكرانيا

في خطوة تعبر عن الافلاس العسكري والمالي الاوربي وعدم قدرته على مواصلة دعم اوكرانيا ودفع تكاليف الحرب مع روسيا على الرغم من تحريضها منذ بداية الازمة للرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي حيث تحولت القارة العجوز للبحث عن اموال لدعم آلة الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إن زعماء الدول الأعضاء اتفقوا من حيث المبدأ على منح عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، وذلك في إطار نظام العقوبات على موسكو.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته عقب انتهاء جلسات اليوم الأول لقمة زعماء الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس.

وذكرت فون دير لاين أن الزعماء وافقوا على اقتراح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل فيما يتعلق بتحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا.

وأضافت: “هذا الإجراء سيوفر لأوكرانيا تمويلا للمعدات العسكرية، يمكننا أن نتوقع جمع نحو 3 مليارات يورو لعام 2024 ومبالغ مماثلة في السنوات المقبلة”.

وردا على سؤال حول متى يمكن تنفيذ الاقتراح، قالت فون دير لاين: “أخبرت الزعماء أنه إذا انتهينا من الاقتراح على الفور، فيمكننا تحويل أول مليار يورو مطلع يوليو، لذا فإن الأمر بأيدينا، إذا سارعنا سيكون هناك تحرك ملموس في الصيف”.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أنها أعدت مقترحًا لزيادة الرسوم الجمركية على الحبوب والبذور الزيتية والمنتجات المشتقة منها من روسيا وبيلاروسيا، مشيرة إلى أنها ستعلن التفاصيل في وقت لاحق.

وأجرى رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي “ناتو” الأدميرال روب باور، محادثات في العاصمة كييف، التي يزورها للمرة الأولى منذ بداية الحرب الروسية – الأوكرانية.

وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور له على حسابه على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، أنه استقبل روب باور في كييف.

وأشار زيلينسكي، إلى أن باور، جاء إلى كييف للمرة الأولى بعد بدء الحرب في أوكرانيا.

وقال “هذه (الزيارة) إشارة مهمة لدعم مجتمعنا، إن دعم الناتو والدول الأعضاء في الحلف مهم للغاية”.

ولفت زيلينسكي، إلى أنه ناقش في اجتماعه مع باور، “القضايا ذات الأولوية بالنسبة لأوكرانيا في الحرب، مثل أنظمة الدفاع الجوي”.

وتابع أن ذلك “يمكن أن يساعد بشكل وثيق في حماية الأوكرانيين من هجمات الصواريخ والمسيرات الروسية”.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية واقامة قواعد للناتو في اراضيها يهدد امن موسكو