شبكة المنظمات الفلسطينية الاميركية تطالب أدارة بأيدن الأعتراف بدولة فلسطين

صنارة نيوز - 23/05/2024 - 12:40 am

ترحب شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية" الشبكة" بإعلان كل من أسبانيا والنرويج وأيرلندا الإعتراف بالدولة الفلسطينية. وتؤكد ان هذا الإعتراف هو تعبير عن حجم التضامن العالمي والدولي مع القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في تقرير المصير وأقامة دولته المستقلة.
 وترى الشبكة أن هذا  الاعتراف يكشف حقيقة اندحار الدعاية الصهيونية المزورة التي خدعت الرأي العام العالمي والدولي لفترة طويلة من الزمن وايضا هو رسالة إلى الدول التي تدعم الاحتلال الأسرائيلي وتحميه وتدافع عنه وعلى رأسها الأدارة الاميركية ,بأن العالم ضاق ذرعا بالظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.
وتأمل الشبكة ان يشكل هذا الاعتراف خطوة أولى نحو اعتراف الادارة الاميركية بدولة فلسطين عبر الانتقال من خانة اصدار البيانات الفارغة المكررة حول تأييد إدارة بايدن "حل الدولتين" الى حيز الخطوات العملية والقرارات السياسية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعدم استخدام الفيتو لمنع الأمم  المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة اولى لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وجاء الاعتراف متزامنا مع نية قضاة محكمة جرائم الحرب الدولية اصدار قرارات اعتقال بحق مجرمي الحكومة الإسرائيلية ومرتكبي المجازر الصهاينة في لحظة تاريخية تنتصر فيها العدالة والحق وفي وقت تكسب فيه فلسطين شرعيتها مقابل تحول إسرائيل لدولة مارقة بينما تزداد عزلة الحكومات الداعمة لجرائمها وعلى رأسها ادارة بايدن. وترى الشبكة ان هذا الاعتراف يؤكد على ان الحق الفلسطيني يمضي نحو الانتصار رغم  استمرار حكومة نتنياهو في تنفيذ جرائم حرب ومجازر تندى لها جبين الإنسانية اسفرت للان عن قتل 40 الف فلسطيني بينهم 15 الف طفل.
ويشكل هذا الأعتراف تحولا كبيرا يحدث بعد تضحيات فلسطينية كبيرة ونتيجة للحراكات الشعبية والجماهيرية المتضامنة مع الحق الفلسطيني والمتواصلة منذ عقود على امتداد جميع دول العالم ما فرض بالمحصلة تغييرات سياسية نتجت عن الضغوط الشعبية وحتما سيتحول الحراك الشعبي المتصاعد في الولايات المتحدة إلى قرار سياسي يفرض على الأدارة الأميركية الاعتراف بالدولة الفلسطينية القادمة حتما.
وتطالب الشبكة الدول حول العالم الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال، وعودة اللاجئين وإقامة دولته المستقلة.