‏10 مدن صناعية تضم 937 شركة توفر 60 ألف فرصة عمل.. هذا وما تقدمه المدن ‏الصناعية للمستثمرين

صنارة نيوز - 19/10/2024 - 12:51 pm

الصنارة نيوز/‏
أكد مدير عام شركة المدن الصناعية عمر جويعد أن استراتيجية الشركة وبرامجها تتضمن ‏تشجيع واستقطاب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية لمختلف محافظات المملكة‎.‎
وقال جويعد إن المدن الصناعية تقدم للمستثمرين تخفيضات على أسعار البيع والإيجار ‏وتسهيلات بالدفع، علاوة على إشراكهم ببرامج التمويل المحلية بالشراكة مع القطاعين العام ‏والخاص لدعم إقامة مشاريعهم الصناعية وتصدير منتجاتهم‎.‎
وأضاف إن الخبرة الأردنية في مجال المدن الصناعية بمفهومها الشمولي، تعتبر أحد أهم ‏عوامل استقطاب الاستثمارات الصناعية للمدن الصناعية إضافة إلى العوامل الأخرى التي ‏تتمتع بها المملكة، والاتفاقيات التجارية الموقعة مع العديد من التكتلات الاقتصادية ‏العالمية‎.‎
وتملك الشركة بالوقت الحالي 10 مدن صناعية تنموية موزعة على مختلف مناطق المملكة ‏مقامة في سحاب والموقر واربد والكرك والعقبة والطفيلة والسلط، ومأدبا، وجرش والزرقاء، ‏بالإضافة الى عدد من مشاريع المدن الصناعية المستقبلية‎.‎
وحسب مؤشرات المدن الصناعية للنصف الأول من العام الحالي يعمل بالمدن الصناعية ‏العشرة 937 شركة، بحجم استثمار بلغ 3.235 مليار دينار، وفرت جميعها أكثر من 60 ‏ألف فرصة عمل‎.‎
وتابع إن ما يقدمه قانون تنظيم البيئة الاستثمارية من حوافز وامتيازات ضريبية وجمركية ‏أسهم بتهيئة بيئة الأعمال في المدن الصناعية وفي المملكة بنحو عام لاستقطاب ‏الاستثمارات القادمة من مختلف الجنسيات المحلية والعربية والأجنبية‎.‎
وأشار جويعد إلى أن شركة المدن الصناعية الأردنية تعتبر المطور الأكبر للمدن الصناعية ‏التنموية في المملكة، حيث تعمل على تطوير وإدارة وتسويق المدن الصناعية التي تتوفر ‏فيها كل خدمات البنية التحتية الحديثة اللازمة لإقامة المشاريع الصناعية في مختلف ‏القطاعات‎.‎
وبين أن هذه الخدمات تشمل توفير أراض صناعية مطورة ومبان صناعية جاهزة لخدمة ‏المستثمرين الراغبين بإقامة مشاريعهم الصناعية في مدنها المنتشرة في مختلف مناطق ‏المملكة، بالإضافة إلى الخدمات المساندة التي تمثل الداعم الرئيس للعمليات الإنتاجية ‏الصناعية وتنويعها لتشمل الخدمات المالية البنكية والجمركية والصحية والأمنية وغيرها‎.‎
وبين أن الشركة اتخذت عدداً من الإجراءات لتشجيع الاستثمار، منها إقرار مجلس إدارتها ‏حزمة من التخفيضات على أسعار الاراضي والمباني الصناعية في مدن السلط ومادبا ‏والطفيلة لأول 15 شركة صناعية بنسب تتراوح بين 20 – 80 بالمئة ضمن شروط خاصة ‏بهدف توفير نواة استثمارية لهذه المدن التي بدأت بإنشائها مطلع العام 2017 وباشرت ‏باستقطاب الاستثمارات الصناعية اليها نهاية العام 2019، حيث تمكنت هذه الحزمة من ‏تحقيق أهدافها وجذب العشرات من الاستثمارات المحلية والعربية‎.‎
ولفت إلى أن مجلس الوزراء أقر سابقا حزمة استثمارية لمدينتي الطفيلة والكرك الصناعيتين ‏تشمل دعم أسعار الطاقة الكهربائية للاستثمارات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في المدينة ‏من خلال منح المستثمر فيها تعرفة كهربائية مخفضة بنسب تتراوح بين 25 الى 75 بالمئة ‏لمدة 10 سنوات في مدينة الطفيلة الصناعية و5 سنوات في مدينة الكرك الصناعية، اضافة ‏إلى شمول المدينتين ببرنامج الفروع الإنتاجية لدى وزارة العمل وذلك بدفع 50 بالمئة من ‏الحد الأدنى للأجور مضافاً إليها مبلغ 25 ديناراً بدل ضمان اجتماعي ومبلغ 25 ديناراً بدل ‏مواصلات ولمدة ثلاث سنوات، اضافة إلى دعم تكلفة مناولة الحاويات في ميناء الحاويات ‏للبضائع المصدرة من خلال ميناء العقبة بنسبة 50 بالمئة ولمدة ثلاث سنوات، شريطة أن ‏يكون منشأ البضاعة من مدينة الحسين بن عبدالله الصناعية‎.‎
وأضاف "أقر مجلس إدارة شركة المدن الصناعية الاردنية حافزاً استثمارياً جديداً لمدينة ‏الحسين بن عبدالله الثاني في الكرك بداية العام 2024 تضمن منح خصم 20 بالمئة على ‏سعر بيع قطع الأراضي الصناعية الأساسي المقرر في المدينة ليضاف إلى سلسلة الحوافز ‏الاستثمارية الممنوحة فيها، تشجيعا لاستقطاب الاستثمارات الصناعية المشغلة للأيدي ‏العاملة، والتي ستسهم برفد التنمية بمختلف مجالاتها في محافظة الكرك‎.‎
وبين أن القرار منح خصما بقيمة 20 بالمئة على سعر بيع الأراضي للمساحات التي تزيد ‏عن 10000 متر مربع من خلال تسديد 20 بالمئة كدفعة فورية وتقسيط باقي المبلغ على ‏أربع سنوات بلا فوائد، مؤكدا أن هذا الحافز وما سبقه من حوافز استثمارية حظيت بها مدينة ‏الحسين الصناعية في محافظة الكرك ما هو إلا خير دليل على الدعم المتواصل والمستمر ‏لبيئة الاستثمار في المدينة‎.‎
وفي إطار الجهود الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على سلاسل التوريد؛ أشار جويعد ‏إلى أن الشركة وقعت اتفاقية مع وزارة الزراعة لتنفيذ مشروع تحفيز الصناعات الزراعية في ‏المدن الصناعية والذي تموّل بموجبه وزارة الزراعة المستثمرين الراغبين بإقامة مشاريع ‏صناعية في المجال الغذائي بتكاليف استئجار المباني في المدن الصناعية لمدة 5 سنوات ‏من تاريخ توقيع عقود الإيجار، كما أقرت حوافز خاصة وخصومات بنسب تتراوح ما بين 20 ‏‏- 40 بالمئة على أسعار بيع الأراضي في مدينة الزرقاء الصناعية لأول 100 دونم، لدعم ‏حركة الاستثمار واستقطاب الاستثمارات الصناعية الجديدة إليها في مختلف القطاعات ‏الصناعية ضمن 3 شرائح وشروط خاصة بالشركة‎.‎
وبين جويعد أن هذه المدن أقيمت وفقا لأحدث المواصفات العالمية في مجال تطوير المدن ‏الصناعية، حيث تتميز بمواقع جغرافية استراتيجية قريبة من شبكات الطرق الرئيسية وعدد ‏من التجمعات السكانية التي توفر العمالة المؤهلة وفقا لاحتياجات المشاريع الصناعية، فيما ‏تتمتع بجملة من الحوافز والمزايا الاضافية يقدمها قانون تنظيم البيئة الإستثمارية‎.‎
وتقدم المدن الصناعية قطع أراض مطورة ومخدومة ومباني نمطية جاهزة مع خيارات البيع ‏والإيجار، وحزمة متكاملة من خدمات البنية التحتية وشبكات الطرق والخدمات المساندة، ‏وأسعار بيع وبدلات إيجار منافسة للأراضي والمباني الجاهزة وتسهيلات في الدفع، ‏وتخفيضات على اسعار الطاقة الكهربائية في مدن الطفيلة والكرك الصناعيتين، وإجراءات ‏عمل مبسطة من خلال النافذة الإستثمارية الواحدة، وإعفاء كاملا ودائما على ضرائب الأبنية ‏والأراضي (المسقفات)، وإعفاء أو تخفيضا على رسوم معظم الخدمات البلدية والتنظيمية‎ .‎
وبموجب قانون تنظيم البيئة الاستثمارية، قال جويعد إن المشاريع الصناعية ضمن هذه ‏المدن الصناعية التنموية تتمتع بمجموعة إضافية من الحوافز والإعفاءات الضريبية، منها 5 ‏بالمئة من ضريبة الدخل، على الدخل من النشاط الاقتصادي داخل المناطق التنموية شريطة ‏تحقيق قيمة مضافة مقدارها 30 بالمئة، وصفر ضريبة المبيعات على السلع والخدمات التي ‏يتم شراؤها او استيرادها لغايات ممارسة النشاط الاقتصادي، وصفر رسوم جمركية على جميع ‏المواد والمعدات والالات والتجهيزات الداخلة في بناء وإنشاء وتجهيز وتأثيث المشاريع في ‏المناطق التنموية، وصفر ضريبة توزيع أرباح الاسهم والحصص في الشركات، على الدخل ‏المتحقق الى المؤسسة داخل المناطق التنموية او خارج المملكة‎.‎
ومن الحوافز بحسب جويعد سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال الاتفاقيات ‏التجارية العديدة، وتوفير عمالة محلية مؤهلة ومدربة وبأجور منافسة مع امكانية تشغيل ‏الأيدي العاملة الأجنبية، والحق بتملك كامل المشروع للمستثمر الأجنبي، وحرية تحويل ‏عوائد الاستثمار إلى الخارج، وحرية تحويل الحصص وحماية الحصص والملكية، والحصول ‏على الجنسية الاردنية التي تؤهل المستثمر للاستفادة من العديد من المزايا. ‏