فيروز تشيع نجلها زياد الرحباني

في اللحظات الاخيرة لمراسم التشييع وصلت السيدة فيروز الى كنيسة رقاد السيدة – بكفيا لوداع ابنها زياد، وقد بدت متماسكة الى جانب ابنتها ريما

وعلى وقع التصفيق والهتافات وموسيقاه خرج جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني صباح اليوم من مستشفى خوري في الحمرا في رحلته الاخيرة الى منطقة المحيدثة في بكفيا.

 

واكدت مصادر اعلامية أن الفنان الراحل زياد الرحباني لم توافه المنية في مستشفى BMG في منطقة الحمرا، على عكس ما ذكرته معظم التقارير الإعلامية، بل توفي في منزله صباح السبت، ثم تم نقله إلى المستشفى مفارقاً الحياة.

 

ووصل جثمان زياد الرحباني من الحمرا إلى أنطلياس، وتحديداً إلى شارع الأخوين الرحباني الذي يحمل إرث العائلة الفنية، فيما كانت الممثلة كارمن لبّس من أوائل الواصلين إلى صالون كنيسة رقاد السيدة في بكفيا، لتودّع صديقاً ورفيق درب والذي ارتبطت معه لمدة 15 عاما

ومنذ ساعات الصباح الأولى، استعد لبنان لوداع رسمي وشعبي للفنان زياد الرحباني، في مشهد مؤثر يتقدّمه أصدقاؤه ومحبّو فنه، الذين توافدوا منذ ما قبل الثامنة صباحًا إلى أمام مستشفى خوري في الحمرا، استعدادًا لمرافقة نعشه إلى المحيدثة – بكفيا. وقد دوّى التصفيق بين الحشود المنتظرة، وسط دموع الحزن على فراقه.