إسرائيل تقرر تجميد خطة “المدينة الإنسانية” في رفح تمهيدا للترحيل

قال مصدر أمني إسرائيلي، إنه تمّ تجميد خطط إقامة “مدينة إنسانية” في رفح، والتي كانت مُعدّة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، كخطوة أولى لدفعهم إلى مغادرة القطاع طوعاً.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن مصدر أمني قوله: “لا يوجد قرار بالمضيّ قُدُماً، ولا توجد خطة بديلة”.

وبين أنه “يبدو أن المستوى السياسي تخلّى عنها، ظنّاً بأن صفقة تبادل الأسرى ستتم، وتشمل الانسحاب من محاور بيت حانون جنوب القطاع، ما أدّى إلى تجميد هذه المبادرة”.

وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي: “لقد تسبّبنا بضرر بالغ لصورتنا، والمشكلة أن قراراتنا تُتخذ في اللحظة الأخيرة وبشكل مرتجل، بدلاً من التحضير المسبق وتجنّب الأزمات”.

وأشار إلى أنه منذ آذار/ مارس الفائت، توقفت إسرائيل عن إدخال المساعدات لأسباب سياسية، خشية إسقاط الحكومة من قِبل وزراء يهددون بتفكيك الائتلاف.

وأوضح: “كان بإمكان إسرائيل إقناع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتوزيع المساعدات العالقة عند معبري زيكيم وكرم أبو سالم، مما كان سيجنّبها الانتقادات الحادة”، وفق الصحيفة.

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين، يحيى سريع، ليل أمس الأحد، عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل بشأن ما يجري في قطاع غزة.

وقال سريع، في بيان: “قرّرنا تصعيد العمليات العسكرية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل”.

وبيّن: “تشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغضّ النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة”.