الطيطي يكتب: لهذا يحقدون ويجحدون مواقف الاردن

صنارة نيوز - 30/07/2025 - 9:40 am

لا يمكن الحديث أو الكتابة عن مدى وحجم التضامن الأردني تجاه قطاع غزة والقضية الفلسطينية في سطور معدودة.

شكل الأردن متنفساً لأهالي قطاع غزة منذ بداية الحرب قبل عامين تقريباً حيث أصبحت المملكة الجهة الأولى في كسر الحصار وإرسال المساعدات الإنسانية والإنزال الجوي للمواد الغذائية والطبية.

وعمل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بكل الجهود الممكنة في التخفيف عن أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني.

وأظهر الأردنيون تضامنًا إنسانيًا كبيرًا مع غزة عبر مساعدات عاجلة ومستمرة من مبدأ التضامن العربي الذي تبنته المملكة على مدار عقود.

برز الدور الأردني كأحد أبرز الجهات الداعمة للإغاثة الإنسانية لأهالي القطاع، عبر سلسلة من الإجراءات العاجلة والمبادرات المستمرة التي شملت المساعدات الغذائية والطبية والخدمية حيث شكلت المساعدات الجوية والبرية الأهمية القصوى للأردن للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

تمكن الاردن من تنفيذ عدة إنزالات جوية عبر القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، حيث تم إسقاط مساعدات غذائية وطبية فوق المناطق المتضررة في القطاع. كما أرسل الأردن قوافل مساعدات برية عبر معبر الكرامة، تضمنت شاحنات محملة بالطحين والأغذية الأساسية والأدوية، في محاولة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة.

ويستمر الاردن في الدعم الإنساني لغزة حيث قام بإنشاء مخبز مركزي في غزة بالتعاون مع منظمات إغاثية، لتوفير الخبز الطازج للمواطنين كما تم إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالطحين والمواد الغذائية عبر المعابر، لسد الاحتياجات اليومية للأسر الغزية، بالإضافة إلى امدادات للقطاع الصحي، والمستلزمات الطبية والأدوية.

ولا نغفل الحملات الشعبية الأردنية من تبرعات كبيرة من المواطنين والمؤسسات الخيرية، مما يعكس التلاحم الأردني الفلسطيني في أصعب الظروف، برغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردنيون الا أنهم لا يتوانون عن دعم القضية الفلسطينية.

ويبقى ان نقول؛ إن حملات التشويه الإعلامية للمواقف الأردنية تجاه أشقائنا وأهلنا في غزة؛ يقف وراءها حاقدون جاحدون يريدون ان يبقى الفلسطيني وحده دون سند؛ بهدف إنهاء القضية التي يضعها الملك في أول سلم أولوياته