سلس البول الليلي يؤثر على جودة الحياة الاجتماعية للطفل
صنارة نيوز - 18/08/2025 - 12:33 pm
قالت دراسة أجريت في جامعة ساو باولو في البرازيل إن سلس البول الليلي يرتبط بتجزئة النوم لدى الطفل والتأثير على جودة الحياة سواء من الناحية الاجتماعية أو الجسدية.
وفحص الباحثون حالة 44 طفلاً مصاباً بسلس البول الليلي أحادي العرض، أعمارهم بين 8 و12 عاماً.
ووفق موقع “درجز”، خضع المشاركون لتخطيط النوم وأكملوا استبيان جودة الحياة، إلى جانب تقييم دور متغيرات النوم في التنبؤ بجودة الحياة.
وتيرة الاستيقاظ الليلي
ولاحظ الباحثون انخفاض الدرجات في المجالين الجسدي والاجتماعي لدى الأطفال بشكل متزايد كلما ارتفعت وتيرة الاستيقاظ الليلي.
وقال الباحثون: “تُبرز النتائج الحالية الحاجة إلى مناهج علاجية لا تهدف فقط إلى توسيع مراحل النوم المُنعشة، بل أيضاً إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر لتعزيز الصحة العامة والأداء أثناء النهار”.
العلاجات الحالية
بحسب “ناشيونال ليبراري مديسين”، يشمل العلاج غير الدوائي الحالي “تغييرات سلوكية بسيطة مثل حمل الطفل إلى المرحاض ليلًا أو إيقاظه للتبول، إلى جانب تحفيز يومي وتمارين تهدف إلى زيادة سعة المثانة”.
وبالنسبة للأطفال، يجب أن تكون الطرق غير الجراحية وغير الدوائية التي تصحح عادات التبول هي أساس أي علاج.
ويشمل العلاج البولي التقليدي تقديم اقتراحات لأنماط التبول وتكراره، والحد من تناول السوائل، وعلاج الإمساك عند وجوده.
كما أن التشخيص المبكر وعلاج الإمساك لا يؤدي إلى تحسين سلس البول فحسب، بل إن الإمساك غير المعالج قد يؤدي أيضاً إلى سلس البول المقاوم للعلاج.