شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية تطالب المجتمع الدولي بخطوات عملية لتطبيق الاعتراف بدولة فلسطين

صنارة نيوز - 24/09/2025 - 11:29 am

تقدمت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية، التي تمثل اثنتين وثلاثين مؤسسة وعشرات الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، بالترحيب الحار وخالص الشكر إلى جميع الدول التي اعترفت في اليومين الماضيين بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وهي: فرنسا، بريطانيا، أستراليا، كندا، البرتغال، بلجيكا، لوكسمبورغ، مالطا، موناكو، وأندورا. وتطالب الشبكة باقي دول العالم التي لم تعترف حتى الآن أن تحذو حذو هذه الدول وتعترف بدولة فلسطين فورا.ً

واعتبر بيان اصدرته الشبكة ، وصل السياسي نسخة منه : 

إن هذه الخطوة التاريخية تعكس تنامي الإجماع الدولي على أن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والكرامة والاستقلال، وأن العدالة والسلام لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في العودة، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيرا عام 1967 وإنهاء آخر احتلال في العالم.

وتؤكد الشبكة أن هذا الاعتراف جاء أولاً وقبل كل شيء نتيجة لصمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني في وطنه، ومقاومته، وحراكاته الشعبية أينما تواجد، والتي كشفت زيف الرواية الصهيونية باعتبارها حركة فاشية كولونيالية استيطانية قائمة على القتل والدمار والإبادة الجماعية والتهجير. كما جاء هذا الاعتراف ثانياً نتيجة للحراكات الشعبية والجماهيرية المتضامنة مع الحق الفلسطيني في العالم الغربي، والتي فرضت على حكوماتها هذا التحول التاريخي. ولا يسعنا هنا إلا أن نوجّه لهذه الحراكات أحرّ التحيات والشكر العظيم والامتنان على تضحياتها وصمودها في مواجهة القمع البوليسي والاعتقال والتنكيل بالمتضامنين.

وقالت : إننا على ثقة بأن التحركات في الولايات المتحدة ستستلهم هذه الدروس، ليتحوّل الحراك الشعبي المتصاعد في أميركا إلى قرار سياسي يفرض على الإدارة الأميركية الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتما.ً

كما عبرت عن شكرها لحكومتي فرنسا والمملكة العربية السعودية على قيادتهما في الدعوة إلى مؤتمر حلّ الدولتين، الذي يؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال المستمر منذ عقود، والعمل من أجل سلام عادل ودائم قائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وشددت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية على إن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد إنجاز دبلوماسي، بل هو واجب أخلاقي يعزّز نضال شعبنا ويكرّم تضحياته. وتؤكد شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية التزامها بمواصلة حشد الجالية الفلسطينية والأصدقاء في الولايات المتحدة دعماً لقضية الحرية والعدالة والسلام لفلسطين.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية، من بينها: المقاطعة الدبلوماسية والتجارية والثقافية، ووقف بيع وتوريد الأسلحة التي يُقتل بها شعبنا، وذلك من أجل إنجاز هدف إنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا في الحرية والاستقلال.