الحوت يكتب: بنو خالد.. ومازن القاضي

معالي السيد مازن تركي سعود القاضي الرجل الذي تدرج بالمناصب فمن رتبة ملازم في الأمن العام وحتى وصوله لرتبة فريق ثم وزيراً للداخلية.. والآن هو نائب في مجلس الشعب وهو من إختاره الشعب لمعرفتهم به وبأخلاقه ومعرفتهم بوالده المرحوم تركي القاضي وجده الزعيم القبلي والقاضي العشائري المرحوم سعود القاضي... ولو سألت أي شخص يعرف التاريخ عن هذه الاسماء الكبيرة لرفع القبعة وانحنى إحتراماً للمذكورين...

 

لقد عرفت معاليه عن قرب أثناء توليه قيادة الأمن العام وذلك نتيجة أمور حدثت فكان مثالاً للرجل البدوي الشهم الغيور على وطنه ودينه..

 

نعم لقد كان وما زال سداً منيعاً يدافع عن الوطن.. 

 

وبعد هذه المعرفة الطيبة مع معاليه تشرفت بزيارته في مسقط رأسه حوشا في محافظة المفرق...

 

وهنا لا بد من ذكر ما رأيته وما لمسته من اهالي هذه المنطقة تجاه معاليه فمدى الحب والإحترام الذي يحظى به بين أهالي المنطقة يجعلك تتساءل ما الذي يفعله معالي السيد مازن القاضي لسكان بلدته ليحظى بهذا الكم الهائل من الحب والإحترام من صغيرهم قبل كبيرهم؟

 

وقد كان الجواب جداً بسيط فصاحب المعالي يتعامل مع الجميع ببساطة وهو متواضع بطبعه ومع جميع المناصب التي تسلمها فهو منهم وهم منه ومعه...

 

فكيف لا يحظى بهذا الحب والتقدير منهم.. 

 

والجميع بلا استثناء يحلفون بحياته فهو بحسب رأيهم الرجل الذي ما زال محافظاً على بداوته والعادات العربية الأصيلة التي تربى عليها في بيت والده وجده..

 

فهو الرجل الشهم الكريم الذي يساعد الجميع سواء في الأردن او خارجها...

 

وكم من شخص من خارج المملكة الأردنية الهاشمية قد تمت مساعدته من قبل معاليه..

 

وما زال هذا الرجل الفاضل يقدم ما يستطيع حباً في الناس وفي فعل الخير... فمن تربى على شيء لا يمكن ان يتركه..

 

هذه كلماتي وشهادتي في هذا الرجل الشهم لم اكتبها لغاية في نفسي.. وإنما كتبتها شهادة للتاريخ..

 

حفظ الله صاحب المعالي 

 

مازن تركي سعود القاضي 

 

وسدد على طريق الخير خطاه...