مسيرات اميركية تعمل في سماء غزة

صنارة نيوز - 25/10/2025 - 2:44 pm

افادت صحيفة نيويورك تايمز ان  الجيش الأميركي بدأ بتسيير طائرات مسيّرة فوق أجواء قطاع غزة، بهدف مراقبة التزام إسرائيل وحماس باتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت ان المسيّرات مخصّصة لمتابعة الأنشطة الميدانية على الأرض، ويتم بث تسجيلات الكاميرات مباشرة إلى مركز التنسيق المدني – العسكري الأميركي في كريات غات.

مصادر في الجيش الإسرائيلي والبنتاغون قالت للصحيفة ان كيان الاحتلال وافق على تشغيل هذه المسيّرات في إطار الجهود المشتركة للحفاظ على الهدوء ومراقبة تنفيذ بنود الاتفاق.

إذاعة الجيش الإسرائيلي من جانبها تحدثت عن بقاء قوات الاحتلال لفرقتين تقسمان بينهما المسؤولية عن حماية مستوطنات غلاف غزة؛ وفرقة غزة لم تتسلّم بعد المسؤولية عن جميع مستوطنات الغلاف.

وبحسب التقرير، تقوم هذه المسيّرات بمراقبة التحركات الميدانية داخل القطاع، وذلك بموافقة إسرائيلية، وهي تساعد أيضا القيادة الأمريكية العاملة في كريات غات.

كما أُفيد أنه بعكس المرات السابقة التي شغّلت فيها الولايات المتحدة مسيّرات فوق غزة للعثور على أسرى، فإن الهدف هذه المرة هو جمع معلومات عما يجري على الأرض بشكل مستقل، دون الاعتماد على المعلومات الإسرائيلية.

وبعد نحو أسبوعين من وقف إطلاق النار: تسلّمت قيادة فرقة الاحتياط 252 ظهر أمس المسؤولية عن نصف منطقة غلاف غزة، وذلك بدلاً من فرقة احتياط أخرى، هي الفرقة 99، التي أنهت فترة خدمة احتياطية استمرت عدة أشهر.

على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وتوقّف القتال فعليًا، لا يزال الجيش الإسرائيلي يُبقي في منطقة الغلاف وداخل الأراضي الخاضعة لسيطرته داخل قطاع غزة (حتى “الخط الأصفر”) قيادتين فرعيتين لفرقتين.

هاتان الفرقتان تقسمان بينهما منطقة غلاف غزة والمناطق الخاضعة للسيطرة داخل القطاع:

فرقة 252 تُشرف على المنطقة الواقعة في شمال القطاع ووسطه، وتؤمّن مستوطنات الغلاف الشمالية.

فرقة غزة تُشرف على المنطقة الجنوبية من القطاع، وعلى محور فيلادلفي، وعلى مستوطنات الغلاف الجنوبية.

بعد عامين من الأحداث في السابع من أكتوبر، قرّر الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة أن فرقة غزة لن تتسلّم المسؤولية عن كامل منطقة الغلاف، وأن من الأنسب تقسيم المنطقة والمسؤولية بين فرقتين تتقاسمان السيطرة الميدانية.

وتحت قيادة هاتين الفرقتين تعمل قوات محدودة النطاق من الألوية التي تتولى مهام الدفاع الأمامي، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل وقف إطلاق النار، حيث كانت تعمل نحو خمس فرق.

وسيظل هذا القرار ساري المفعول حتى إشعارٍ آخر.