الترويج الغربي للاباحية: سويدية تعرض تجربتها مع زوجين في آن واحد
صنارة نيوز - 11/11/2025 - 1:33 pm
باسلوب مشوق، عرضت واسائل الاعلام السويدية قصة بعيدة عن العادات والتقاليد والاخلاق ، وروجتها على انها تجربة ممتعة وفريدة في البلاد تمثلت في عرض تفاصيل حياة السويدية أكسلينا خلال زواجها مع رجلين في نفس الوقت حيث اقامت معهما وانجبت منهما 6 أطفال …“قصة زواج ثلاثية”
في الصفة التي تم عرضها مع الصور تتحدث المواقع السويدية بانتقاد ناعم عن العادات الشرقية والاسلامية بشكل عام، وتقول ان الشرق تعود على تعدد الزوجات لكن التجربة الغربية تختلف وباتت تعبل تعدد الازواج حيث ان أكسلينا لوندكفيست، 36 عامًا، وأحدة من مئات الحالات التي بدأت تظهر للعلاقات الزوجية الثلاثية في السويد ، حيث تعيش علاقة زوجية مع زوجيها الاثنين، الزوج الأول “بيني لوندكفيست” 37 عامًا، والزوج الثاني “إريك هيغستروم” 38 عامًا. الجميع ينامون في نفس السرير المزدوج الذي يبلغ عرضه 180 سم وفي نفس الغرفة.
القصة واحدة من عشرات بل مئات الحكايات التي تحاول الدول الغربية ادخالها في حياة مواطني الدول الاسلامية ودول العالم الجنوبي بشكل عام، وهدفها نشر الاباحية والمثلية وتقول في سياقها: “بدأت القصة منذ عام 2010 عندما كانت أكسلينا وبيني زوجين لمدة أربع سنوات وقررا الزواج. استمرت حياتهما العائلية في بيستا خارج أورنشولدسفيك لسنوات، ولكن بعد ذلك واجه الزوجان مشاكل وقررا الانفصال”. وبقيت أكسلينا في المنزل لوحدها . في هذه الأثناء، بدأت “أكسلينا” تتحدث مع صديق العائلة “إريك”، الذي كان جزءًا من دائرة الأصدقاء المشتركة، ووجدت فيه مستمعًا جيدًا. بدأت المشاعر تتطور بينهما. تقول أكسلينا: “أصبحت مغرمة بجنون ومارست معه كل يوم تقريبًا وقررنا الزوج ، لكنني لم أكن سعيدة. كنت أفتقد زوجي السابق “بيني” بشدة”.
انتقل الزوج الثاني الجديد “إريك” للعيش مع أكسلينا، وأنجب أول أطفاله لكنها لم تستطع التخلص من مشاعرها تجاه زوجها الأول، “بيني” الذي كان يحضر للمنزل لرؤية أبناءه. ووصفت الوضع بأنه مؤلم وغريب في نفس الوقت. كانت تبكي في حضن “إريك”، الذي كانت مغرمة به، لكنها كانت تفتقد زوجها الذي كانت لا تزال متزوجة منه رسميًا.
تقول أكسلينا: “أعلم أن هذا يبدو مجنونًا، لكنني أردت أن أكون صادقة مع مشاعري. في نفس الوقت، كنت على وشك الانهيار”. في لحظة يأس، طلبت أكسلينا من الرجلين البقاء معًا. لقد جاءت بفكرة جريئة: وقالت لهم “أريدكما معًا. ما رأيكما؟”. وطلبت أكسلينا منهما أن يختارا: البقاء معًا أو الرحيل معًا. لكن لم يرغب أي منهما في المغادرة. الآن يعيش الجميع معًا في نفس المنزل، في نفس السرير، وهم أسعد من أي وقت مضى.
في البداية، لم يكن الأمر سهلاً على الرجلين، لكن مع مرور الوقت، أصبح الأمر أكثر وضوحًا. لقد قرر الثلاثة تجربة العيش معًا. الآن، بعد مرور عام تقريبًا، يصفون الوقت بأنه رائع. تقول أكسلينا إن مفتاح النجاح هو الاحترام والتواصل الصادق بين الجميع. الجميع يشاركون في الأعمال المنزلية وغالبًا ما يطبخون معًا.
في الدول الغربية هناك سياسة رئيسية، تقوم على افساد الروابط الاجتماعية العربية ، ونشر الاباحية ، وروجت لمئات الاباحيين من اصول عربية هاجرو الى الغرب ونشرو افلامهم واحاديثهم السوقية، بل ان هناك حوارات دائما يتم اجراءها على الهواء مباشرة بين الاباحيين العرب والمواطنين في دول المشرق العربي ، يتحدث هؤلاء بسهولة وسلاسة عن تجاربهم وحياتهم وما يعتبروه حرية وتحرر .

خلال السنوات الماضية وضعت الاجهزة السرية في الدول الغربية خطط لنشر الانحطاط الاخلاقي والشذوذ في المجتمعات العربية وتكفلت منظمة LGBT العالمية والمختصة في الدفاع عن الشاذين جنسيا ، بمراقبة اي اعتراض او مضايقة من دول العالم الثالث وخاصة العربية والاسلامية لاولئك الشاذين، لتضغط على حكومات بلادها والدول الغربية عامة، لوقف التمويل والمساعدات والبرامج الانسانية لتلك الدول بحجة انتهاك الحريات العامة.
يؤكد خبراء ومنهم غربيين ان ما يحدث اليوم في أوروبا والغرب من انهيار في المجتمعات وعلاقة الاسرة وتفككها تقف وراءه تلك المنظمات والحكومات الداعمة لها والتي تريد مجتمعات غائبة تماما على الاخلاق والقيم، وانهم يحاولون نقل العادات والتقاليد والاباحية والانحطاط الى المجتمعات العربية والاسلامية المتماسكة والتي لا تزال تفخر بعاداتها وتقاليدها المستندة الى الدين الاسلامي.



